تقدم الجائزة كمسؤولية اجتماعية من الشركة لدعم وتكريم القادة التنفيذيين الذين صنعوا قصص نجاح سعودية ملهمة ومؤثرة في عالم ريادة الأعمال. وقد سميت الجائزة بـ”عصاميون” استلهاماً من مسيرة المؤسس الراحل محمد إبراهيم السبيعي -رحمه الله- اذ كان رمزاً للعصامية منذ بداية حياته العملية.
ومن هذا المنطلق برز الدور المجتمعي للشركة في تأسيس جائزة عصاميون، إذ تُعد منصة وطنية راسخة تسعى إلى تمكين رواد الأعمال وتسليط الضوء على النماذج الملهمة التي تترك أثراً إيجابياً في المجتمع والاقتصاد الوطني. فمنذ انطلاقتها، حرصت الجائزة على تقدير وتكريم المشاريع الريادية الناجحة التي تُسهم في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والابتكار.
حظيت الجائزة على مدار مواسمها الستة الماضية، بدعم ومساندة من عدد من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب نخبة من الخبراء والشخصيات البارزة من أعضاء لجان التحكيم، لذين أسهموا في دعم مسارات الجائزة وضمان أعلى مستويات النزاهة والموضوعية في جميع مراحل التصفية واختيار الفائزين.
وسعياً لخلق الأثر النوعي وتعزيز فرص النجاح لما بعد الفوز، قرر أن تُعقد الجائزة كل عامين بدلاً من كل عام. ويتيح هذا القرار مساحة أوسع لنضج المشاريع السائرة على طريق النجاح، واستقطاب عدد أكبر من رواد الأعمال، وترسيخ مفاهيم الاستدامة للمشاريع الفائزة ومواكبة رحلة نموها لما بعد الفوز.
فُتحت أبواب التسجيل المبكر، استعداداً لانطلاق الموسم السابع من الجائزة في جمادى الأولى من عام 1448هـ، الموافق أكتوبر 2026م.
لتواصل الجائزة دورها في الاحتفاء وتكريم الطاقات الملهمة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030م التي تحث على دفع عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامة في ترسيخ مكانة الريادة كإحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية.
العصــــاميـــون هم الأفراد الذين يبدؤون مشاريعهم من الصفر ويحققون النجاح بفضل الإصرار والعزيمة، متجاوزين التحديات الكبيرة. في عصرنا الحالي، أصبحت التطورات العصرية والحلول التمويلية تسهل بدء المشاريع، مما جعلنا نلتفت إلى تطوير مفهوم العصامي بشكل جديد.
العصامي الحديث: هو مؤسس مشروع ناجح، تجاوز مراحل الابتكار وتجربة نموذج الأعمال، واستطاع تحقيق نمو مالي وحصة سوقية تؤكد أن المشروع وصل إلى فئة المشاريع الناجحة. إن القصة العصامية تعزز قيم الإصرار والعزيمة والقدرة على التكيف مع التحديات، لتكون مصدر إلهام للآخرين في السير على نفس النهج وتحقيق الأحلام.
في جائزة عصاميون، نؤمن بأن قصة نجاح المشروع العصامي تبدأ بثقة قائده بقدراته والعمل الجاد والمثابرة من أجل تحقيق حلم الوصول إلى القمة، مع مواجهة التحديات بشكل فعّال من خلال قيادة فرق العمل وتحويل المشاريع من مجرد فكرة إلى إنجاز يتحقق ويفيد المجتمع والوطن.
نسعى إﻟﻰ تحفيز الإبداع من خلال تقدير الجهود
المتميزة وبناء مجتمع ريادي يشجّع على
التعاون والتعلم المستمر، الأمر الذي يعكس التزام
الجائزة بالترويج لثقافة ريادة الأعمال وتحفيز الروّاد
على مواصلة التقدم والابتكار.
دعوة لأصحاب المشاريع الريادية المتميزة ﻓﻲ
المجتمع الذين لهم تأثير إيجاﺑﻲ ملموس على المجتمع
والاقتصاد، والذين يسهمون ﻓﻲ خلق فرص عمل
وتحسين جودة الحياة. تشجيعاً لرواد الأعمال
الناشئين.

وهو المسار الرئيسي للجائزة، مخصص لتكريم رواد ورائدات الأعمال السعوديين، يُمنح من خلاله لقب الشخصية العصامية تقديراً لجهود المؤسس أو الرئيس التنفيذي لقصة نجاح ﻓﻲ منشأة رائدة تسهم ﻓﻲ دعم الاقتصاد الوطني.
* يُمكن لأي شخص أن يرشح من يراه مستحقاً للفوز بجائزة الشخصية العصامية من خلال نموذج الترشيح.
مسار مخصص لتكريم أصحاب المشاريع التجارية على مختلف أنواعها، ويهدف المسار لنشر ثقافة العمل التجاري الحر وتنويع الفرص والوسائل الحديثة المتاحة فيه.
سجل الآنمسار موجه للمشاريع التي تعتمد على الحلول التقنية لإبراز وتقدير رواد الأعمال الذين يوظفون التكنولوجيا في ابتكار منتجات، خدمات أو منصات تحدث فرقاً ملموساً في السوق والمجتمع. ويستهدف المسار التطبيقات والمنصات الرقمية التي تقدّم حلولاً مبتكرة للمستخدمين، الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات أو تحسين كفاءة الأعمال، الأمن السيبراني، إنترنت الأشياء (IoT) المشاريع التي تربط الأجهزة والتقنيات لتسهيل الحياة اليومية، والحلول السحابية والتقنية المالية
سجل الآنمسار مخصص لتكريم أصحاب المشاريع الصناعية، التي تعتمد في نشاطها على تنفيذ صناعات تحويلية لإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة، بغض النظر عن نوعها أو مجالها، ويهدف المسار لتسليط الضوء على هذا القطاع الذي يعد ركيزة أساسية في تنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني.
سجل الآنفتح باب التسجيل والترشيح عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالجائزة
مراجعة جميع المشاركات المقدمة واختيار المشاريع أو القادة المستوفين لشروط ومعايير الجائزة
عقد جلسات التحكيم لجميع المسارات واختيار العصاميون بالمراكز الثلاثة الأولى من كل مسار
تكريم العصاميون الفائزون بإقامة حفل في مدينة الرياض وبحضور ممثلي الجهات الشريكة وأعضاء لجان التحكيم ونخبة من أبرز الشخصيات المهتمة بريادة الأعمال في المملكة.